يمكن قياس هذه السمة بالنظر الى مدى إمتلاء و غلظة الشفة السفلى للفم.
الشفة السفلى ممتلئة و غليظة :
- يتميز بالعطاء و المشاركة العفوية و التلقائية للأخرين (من معارف أو غرباء) في وقته و مهاراته و ماله
- قد يعطي و يقدم المساعدة بدون ان يطلب منه ذلك , و قد يعطي أكثر مما يطلب منه
- يقدم النصح و الإرشاد للأخرين بشكل تلقائي لأجل مصلحتهم
- كريم و شهم وغير اناني في تقديم الخدمات و المساعدات للأخرين , و قد لا ينتظر المقابل
- قد يغدق على الاخرين بالهدايا و العطايا بدون أن يهتم بالثمن أو العواقب
- احياناً يفتقد للحماسة في تقبل الهدايا و المساعدة من الأخرين , فهو يفضل العطاء على الاخذ
إذا ظهرت سمة إمتلاء الشفة السفلى بشكل كبير أو إذا وجدت سمات أخرى في الوجه تدعم هذه السمة فقد يكون الشخص – يفتقر للقدرة على إدخار المال , أو يصعب عليه ان يرفض طلباً لأحد , قد يحمل نفسه فوق طاقته و يتعهد بما يرهقه ليساعد الأخرين.
الشفة السفلى رقيقة و نحيفة :
- يتسم بالعطاء و المشاركة الإنتقائية و المتحفظة للأخرين (من معارفه) في وقته و مهاراته و ماله
- يقدر بشدة قيمة وقته و مهاراته و طاقاته
- يبدو بارداً و متحفظاً و يفتقر للتعاطف مع الأخرين
- متحفظ في وقته و طاقته و تعبيره عن عواطفه و مشاعره
- يدرك و يقرر و يحسب مقدار و قيمة ما يعطيه و يشاركه
- قد يعتبر أن الهدايا و العطايا ليست إلا تبذير و مضيعة للمال أن لم تكن من ضروريات الحياة
إذا ظهرت سمة رقة الشفة السفلى بشكل كبير أو إذا وجدت سمات أخرى في الوجه تدعم هذه السمة فقد يكون الشخص – أنانياً , أو بخيلاً , أو حادٍ و قاسٍ في تعاملاته.
الشفة السفلى متوسطة الإمتلاء :
- متزن و معتدل ما بين جميع الصفات السابقة.
ملحوظة :
الكرم و العطاء ( خصوصاً في المال) يتأثر بالعديد من السمات الوجهية , قد تكون سمة إمتلاء الشفة أبرزهم و لكن من المهم ان تأخذ في الإعتبار باقي السمات الوجهية الأتية :
- إتساع فتحات الأنف (قلة الإدراك لقيمة المال)
- إرتفاع طرف الأنف (سوء إدارة المال)
- إستواء الأذن بجوار الرأس و ملاصقتها للرأس (إفتقاد القدرة على التكسب و إدخار المال)
- إتساع الفجوة أسفل إطار الأذن و تكون دائرية الشكل (العطاء و الشهامة)
و إذا وجدت عدة سمات وجهية عكس السابقة (ضيق فتحات الانف , و انخفاض طرف الانف , و بعد الأذن عن جانب الرأس “مطرطقة” , و ضيق الفجوة أسفل إطار الأذن) فلا تتوقع ان تجد الكثير من الكرم و العطاء.
تابعني على . .
No comments:
Post a Comment