التفاؤل أو التشاؤم . . يمكن قياس هذه السمة بالنظر الى الوجه من الامام و ملاحظة مدى إنحناء زاويتي الفم في الوضع العادي (الشخص ليس مبتسماً و ليس حزيناً مهموماً).
زاويتي الفم تنحنيان لأعلى:
- متفائل و حسن الظن , و يركز على الإيجابيات و الإمكانيات في الأخرين
- يفسر الاحداث و المواقف و كلام الاخرين من حوله بشكل إيجابي متوقعاً الأفضل
- يسعد بمجاملة الاخرين له , و قد يكون لديه عادة أن يجامل الاخرين و يشجعهم و يحمسهم
- لا يحمل الضغائن و الأحقاد تجاه التعليقات السلبية الموجهه اليه
- يرى الفرص و الإمكانيات بسهولة
زاويتي الفم تنحنيان لأسفل:
- متشائم , يرى النصف الفارغ من الكوب و يركز على العقبات و المشاكل
- يفسر الاحداث و المواقف و كلام الاخرين من حوله بشكل سلبي متوقعاً الأسوأ
- يشك و يرتاب فيما يقال له و حتى في المجاملات الموجهة اليه
- قد يحجب الفرص التي تاتي في طريقه أو لا يستطيع إنتهازها لانه يتوقع لها الفشل
- غالباً ما يسارع بالإعتذار عما بدر منه من إساءة تجاه الأخرين
إذا ظهرت هذه السمة بشكل كبير أو إذا وجدت سمات أخرى في الوجه تدعم هذه السمة فقد يكون الشخص – لا يرى الا الجانب المظلم من الحياة و من الصعب أن يشعر بالرضا او السعادة عما حوله.
زاويتي الفم مستقيمتان و غير منحنيتان :
- متزن و معتدل ما بين جميع الصفات السابقة.
ملحوظة :
مقدار التفاؤل أو التشاؤم يتأثر بالعديد من السمات الوجهية , قد تكون سمة إنحناء زاويتي الفم أبرزهم و لكن من المهم ان تأخذ في الإعتبار باقي السمات الوجهية الأتية :
- الزاوية الخارجية للعين منخفضة (له نظرة أكثر تشاؤماً للحياة)
- الزاوية الخارجية للعين مرتفعة (له نظرة أكثر تفاؤلاً للحياة)
- المسافة بين الحاجبين كبيرة (ذو تفكير إيجابي أكثر إنفتاحاً)
- المسافة بين الحاجبين ضيقة أو يوجد نمو كثيف للشعر بين الحاجبين (ذو تفكير سلبي أكثر إنغلاقاً)
تابعني على . .
No comments:
Post a Comment